أعوذ بالله من الشيطان الرجيم – بسم الله الرحمن الرحيم

تعديل الصفوف

في الوقت الحالى الإمام الذى يقود الناس في الصلاة يأمر الناس بالإستعداد للصلاة و أن يسوون الصفوف ويقفون متجاورين تماما لتقليل الفجوات بين بعضهم البعض                                     

ولكن يتضح من  الآية 29 من سورة الأحقاف  ان الجن عندما وقفوا ليستمعوا الى تلاوة القرآن  من النبى محمد (عليه السلام)  قالوا " أنصتوا " وبعبارة أخرى إستمعوا في صمت.  و يجب أن نقول نفس الكلام , لضمان إلتزام بالآية التالية(رقم 204) سورة الأعراف

ومن هنا فالأكثر أهمية أن نذكر الناس الذين سيتلى عليهم القرآن  أن يستمعوا إليه و أن كونوا صامتين في أثناء تلاوته

 

 

ذِكر الله

في بدء الصلاة وفي وقت الركوع والسجود والنهوض من السجود نذكر الله بتكبيره بقولنا "الله اكبر" ، لكنّنا نغير هذا في وقت النهوض من الركوع ونقول "سمع الله لمن حمده" وكذلك في وقت إكمال الصلاة عندما نقول "السلام عليكم ورحمة الله"

ان التغييرات التي نمارسها في هذه المسألتين ليس لها اي اقرار في القرآن الكريم , لأن الله تعالى قال بتأكيد " ولذِكرُاللهِ أكبر". وكما ترى في الآية الكريمة أدناه التي تضم ذِكر إقامة الصلاة  بانه ليس هناك من استثناءات وردت فيها.

(سورة العنكبوت،الآية 45)

التكبير ورفع الأيدي

لقد أُمرنا بذِكر الله وتكبيره تعالى في الصلاة. بينما نطق الكلمات "الله اكبر"  يُشكّلُ تكبيره ، فما علاقة رفع الأيدي في التكبير. حيث جزء من ألآية الكريمة من سورة النساء يخبرنا:

 

قبل ان يكتب القتال أُخبِروا أولئك الناس بكف ايديهم وأداء الصلاة.

هنا، نحن نرفع ايدينا كما لو كان الأمر لغرض الضرب او القتال (كتب الفقه تخبرننا لرفع الأيدي فوق الأكتاف، مستقبلا باطنها القبلة وأصابع الإبهام تمسّ شحمات الأذن تقريبا.)

هل إتخاذنا للوضع القتالي هذا قبل وأثناء أداء الصلاة هو لإظهار بأننا لانخاف حتى الله؟

إخوتي! نبتعد عن هذا العمل المقيت !

 

إنضمام اليدين اثناء قراءة السور القرآنية

ان أكثرنا يضع يديه الواحدة على الأخرى في الصلاة بطرق مختلفة اثناء قراءة السور القرآنية. عند مراجعة الآيت التالي نستطيع فهم السبب الشرير وراء إدخال هذه الممارسة إلى صلاواتنا.

(سورة الفتح ،الآية 10)

عندما يقول الله تعالى بأنّ يده فوق أيدينا، يجب أن لا نسخر من الآية بإبقاء فوق الأخرى.

لذا، يجب علينا أن نترك أيدينا تُعلّقُ طبيعياً بدلا من رفعها ووضع الواحدة ايدينا الواحدة فوق الأخرى.

 

قراءة السور القرآنية

1.          بعد التكبير(قول عبارة: الله أكبر) وقبل قراءة سورة الفاتحة وبعض الأيات القرآنية فإننا نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم امتثالا للآية القرآنية 98 من سورة النحل.

 

2.          لأن عبارة "بسم الله الرحمن الرحيم " متضمنة في بداية سورة الفاتحة ، لذا يجب علينا تلاوة السورة كاملة بضمنها "بسم الله الرحمن الرحيم".

لقد اُمِرنا اَن نُسبِّح بحمده حين القيام (في الصلاة) .

(سورة الطّور،الآية 48)

 لهذا نحن نكرّر سورة الفاتحة التي تتضمن وتبدأ بحمد الله في كل مرّة نقف فيها في صلاة.

 

في نهاية سورة الفاتحة نقول "آمين". والبعض منا يقولها  بصوت عالي والبعض بصمت بمعنى لايسمعه الآخرين. ان هذه الكلمة ليست موجودة في القرآن ولا في نهاية سورة الفاتحة  أو في نهاية الدعوات العديدة لمختلف للأنبياء (عليهم السلام). قيل نبينا (عليه السلام) عنهم " اُولئك الذين هدى الله , فبهداهم اقتده " (راجع الآية 90 من سورة الأنعام) لهذا علينا اتباعهم جميعا.

لقد استجاب الله تعالى لدعاء الأنبياء دون ان ينطقوا هذه الكلمة (آمين)

(فأحد المعاني المعطاة  لكلمة "آمين" في أحد القواميس الإنجليزية هو: "إله مصري  إله الحياة والتكاثر , وصُوّر كرجل برأس كبش") .

 لذا يجب علينا أن نكون حذرين جدا في هذه المسألة لأن هذا التعبير مستعار من أديان أخرى ضلّت اقوامها. ويجب علينا أيضا أن نتذكّر الآية التي ذُكِرت مسبقا

 

ولاننطق بشيء.

 

3.          تكون قراءتنا في الصلاة لسورة الفاتحة أو بقية الآيات القرآنية بصوت عال او مسموع  في ثلاثة من أوقات الصلاة وهي الفجر والمغرب والعشاء. وتكون القراءة بخفوت اي عدم إظهار جوهر الصوت في صلاة الظهر والعصر. إلا انه لايوجد تمييز في القرآن يشير الى كيفية وجوب القراءة في اوقات الصلاة المختلفة . فقط هناك مسار واحد بينه القرآن لوجوب الأتباع في القراءة وهو أن يُقرأ في مستوى متوسّط من الصوت اي بين الجهر والأخفات.

(سورة الاسراء, الآية 110)

بعد إكمال قراءة القرآن ننحني لإداء الركوع مع التكبير "الله أكبر".

 

 

التسبيح

في الركوع نقول التسبيح " سبحان ربي العظيم ".  لكن في الآية 74 و 96  من سورة الواقعة والآية 52 من سورة الحاقة أمرنا الله :

لذا ذِكر اسم الله سيكون ملائما ونقول سبحان الله العظيم 

وفي الآيات القرآنية 98 من سورة الحجر والآية 3 من سورة النصر والآية 55 من سورة المؤمن والآية 39 من سورة ق (قاف) تقول " فسبح بحمد ربك" و " وسبح بحمد ربك " ، لذا من الضروري تضمين كلمة " حمد "  والقول " سبحان الله وبحمده "

        وهكذا وعلى ضوء الآيات القرآنية إن التسبيح الملائم لله  في الركوع والسجود هو:                 

" سبحان الله وبحمده "   و " سبحان الله العظيم "

 

القيام من الركوع  

عند القيام من الركوع يقول الإمام جهرا "سمع الله لمن حمده " والمتوقع من المصلين وراءه ان يقولوا " ربنا لك الحمد ".

أ‌)     هذا إنحراف من الطريقة الذِكر (الله أكبر) عُلّمنا ولهذا يُعدّ إنتهاكا وإستكبارا بالإخفاق في تكبير الله .

ب‌)   إن الركوع والسجود الذي يتليه هو عمل مستمر للمؤمنين استجابة الى تلاوة القرآن كما هو مستنتج من ذِكر خاصيّة غير المؤمنين:

(سورة الإنشقاق، الآية 21)

فنحن المؤمنون نركع بعد قراءة القرآن ولكن إذا أُدخِلَ نص ليس من القرآن بين الركوع والسجود فإنه يجوز السجود بمعنى ليس بعد كلام الله وإنما بعد كلام شخص ما غير الله .

ت‌)   نفس الشيء يصحّ على الدعاء قبل السجود في صلاة الوتر (في وضع الوقوف). إنه من المناسب ان لا تُدخِل شيئا بين قراءة القرآن والركوع/السجود غير التكبير والتسبيح في الأسلوب الموصوف.    

ففي بعض البلدان يتم الدعاء في صلاة الوتر في هيئة الوقوف، بعد قراءة القرآن وبعد التكبير للركوع ولكن دون الإنحناء للركوع بعد سماع التكبير. وهذا مرة أخرى انتهاك وأبتداع أُدخِل لجعلنا مثل الكفار المذكورة صفاتهم في القرآن.

(سورة المرسلات،الآية 48 )

ث‌)    هناك إمكانية لإرتكاب إثم كبير ونحن نقول " ربنا ولك الحمد " كما في بعض البلدان جوابا على قول إمام المصلين "سمع الله لمن حمده". فعند إضافة واو العطف (و) لكلمة "ولك" فإن معنى العبارة سيكون (لك ولربنا الحمد) وهذا يؤدي الى تضمين الإمام مع الله في الحمد وبالتالي الشرك بالله.   

         على أية حال، بما أن كامل الممارسة إبتداءً من قول الإمام  " سمع الله لمن حمده " وإنتهاءً بأساليب الرد المختلفة للمصلين خلفه هي إبداع يؤدّي إلى ارتكاب إثم ، لذا يجب التخلي عن هذه الممارسة بالكامل والقول فقط بالتكبير (الله أكبر) حين القيام من الركوع وحين النزول الى السجود.

 

أرغامنا على الجلوس و أداء سلسلة من الأفعال البغيضة .

بعد السجود , نقف لنكرر ركعة أخرى مثل الركعة الأولى و بعد أداء السجود من الركعة الثانية , أرشدنا كبارنا  أن نجلس ونتلو مجموعة من التضرعات                                                       

في المقالة التالية (عن صلاة القصر) نعرف ان هؤلاء الذين يصلون الركعة الأولى خلف الرسول (عليه السلام), هم اُمِروا كما يلى :

(4:102)

وهكذا نعرف أن صلاة هؤلاء الذين صلوا أولا مع النبى( عليه السلام) تامة  عندما  أتموا سجودهم , ثم ياتى دور الفريق الأخر ليأتى و يصلى مع النبى( علية السلام).  كان هذا هو الحال , فما هو السبب أن يُطلب منا أن نجلس و نرتكب بعض الأعمال و التي هي تُشكّلُ إستهزاء و سخرية من آيات القرآن الكريم  ؟                                                                                                                

ْ (4: 140)

 كما لو أن كل هذه الأعمال المكروهة التي نرتكبها  حين  الوقوف  و الأنحناء لم تكن كافية , وُجب علينا أن نرتكب مزيدا مثل هذا النطق و الأعمال  في وضع الجلوس ,و لأن الله  قال :                                

 "                                                    أن إذا سمعتم آيات الله  يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم "

ودعونا نتامل السخرية و الأستهزاء التى نرتكبها أثناء وضع الجلوس                                       

لقد أخبرنا القرآن الكريم أن لا ندعو أو نتضرّع في المساجد احدا غير الله تعالى.

(سورة الجّن ،الآية 18)

 

لذلك يجب علينا أن نتجنّب التسليم (قول السلام) كالذي يتضمن مخاطبة النبي بعبارة

 " السلام عليك ايها النبي" او "السلام عليك يا أيها النبي".

 

 

رفع السبابة

يعلّموننا علماء الدِين في شبه القارة الهندية بأن نرفع السبابة حينما نقول " لا إله " في التشهد وننزلها حينما نقول " إلا الله ". ( فإذا حاول احدنا تطبيق هذا الأمر بدقة شديدة ومراقبة حركة الإصبع , فإنه سيلاحظ وقفة قصيرة لا يمكن تجنبها بين " لا إلهَ " و " إلا الله ".  و بالتالي قطع جملة جيدة تامة الى جملتين من الكفر. ولتفصيل أكثر عن هذه الممارسة أنظر الصفحة devzikr.html. وإن إشتراطهم الكامل لرفع السبابة في التشهد بأنّنا يجب أن نشكّل دائرة بالإبهام والوسطى ورفع السبابة وتنزيلها بالشكل الموضح أعلاه، وبعد تنزيل السبابة فإنه يجب علينا نبقي الدائرة والسبابة في نفس الوضع لحين انتهاء الصلاة .

في بعض الأجزاء الأخرى من العالم يعلّموننا علماء الدين بأن نثني اصابعا وإبقاء السبابة تتحرك او تهتز.

وأود الإشارة بأنّه ليس هناك من ضابط في ديننا ينظم العلاقة بين التشهد والسبابة أو حركتها.

وبعد ان أقول بأنّ هذا الإبتداع قد أُدخِلَ إلى صلاتنا فقط لغرض إدخال إشارات فاحشة إليها، أطلب من إخوتي الكفّ عن هذا الفعل والتوجه بالتوبة الى الله تعالى.

وقد أقتبست بعض من الآيات القرآنية ذات صِلة بالأفعال الفاحشة:

(سورة الأعراف،الآية 28)

 

(سورة الأعراف،الآية 29)

 

(سورة الأعراف،الآية 30)

وأقتبست آيتان ايضا من سورة آل عمران:

(سورة آل عمران ،الآية 135)

(سورة آل عمران ،الآية 136)

 

 

التسليم في نهاية الجلوس

لقد بيّنت الآية 5 من سورة المنافقون بعض من خواص المنافقين كما ادناه:

بعد إداء الإستغفار في الجلوس فإننا نعمل الشيئ نفسه، نصد وجوهونا ولانقول التكبير (الله أكبر) في نهاية الصلاة، وبذلك نكون كالوصف الآخر للمنافقين " وَهـم مُستَكبرون " . والبعض منّا يهزّوا رؤوسهم أيضا حين تلتفت وجوههم .

وهكذا كوننا أُعطينا سببا خاطئا بأنّنا يجب أن نسلّم على الملائكة على يميننا وشمالنا ، فإننا ظُللنا إلى عمل أفعال المنافقين.

 

 رفع الأيدي الى الأمام في الدعاء

عند أداء الدعاء يرفع البعض منا أيديهم الى الأمام بعد الصلاة والبعض الآخر يرفع الأيدي أثناء الصلاة. فإذا قرأنا الآية التالية سنعلم بأنّه يُقصَد السخرية من الآية وجعلِنا نتصرّف مثل الكفار.

---------------------------------------------------

وضع أقدامنا  في الصلاة

أخواننا الذين ينتمون لبعضا من الجماعات الموجودة  يضعون أقدامهم متباعدين  على نطاق واسع في الصلاة  وهذا تعلمناه  من كبارنا ليجعلوننا نرتكب رزيلة اخرى . أنا لن أحكى عن التفاصيل , لكن سأطلب من أخوانى أن يفكرون : ( في أي حالة (المرض) يضطر الإنسان أن يجعل قدميه متباعدتين على نطاق واسع ) وبعد أن تصل الى الأجابة , فكر كيف أن كلمات أجابتك تحقق سخرية على ما نحافظ على تكرارة في صلاتنا (التكبير) . أطلب من أخوانى أن ينفروا من تلك العادة ويحافظون على وضع أقدامهم كما نقف طبيعيا.

 

فهرست

الصفحة التاليه