السيادة القرآن
الله يهدي بالقرآن .
في الآيات
المقتبسة أدناه يُخبرنا الله سبحانه و تعالى أن هُو الذي من يهدي بالقرآن من يشاء.
بعبارة اُخرى, هو
خطّة الله أن الهدى بيده وأنّه يستعمل القرآن ليبلغه.
(5:15) & (5:16)
(6:88)
(39:23)
مصدر
التشريع الوحيد
عندما
اليهود كانوا يقولون الإختراعات والأقوال الخاطئة ثم يُلمّح تلك الأشياء إلى الله
, رسول الله اُمر لإخبارهم:
(3:93)
وتوضح الآية
أن كتاب الله قد أعطى لأناس معين بلغتهم و هو الوحيد مصدر التشريع. ومن الواضح انه عند سما ع هذا البرهان من نبينا
( قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين) أي أخرجوا التوراة و إقرؤوها إن كنتم صادقين, من هنا ظلوا صامتين
وألا قد ذكر القرآن ردهم و اعطى برهان مضاد , لو أنهم قالوا نعم أنه ليس في
التوراة , وأنه مكتوب في كتاب الحديث عن محدثات موسى بقولهم كذا وكذا أو أن إمامهم
السيد كذا و كذا قد قال كذا وكذا , المجادلة نُجحت بتحدي واحد
وهو فأتو بالتوراة فاتلوها إن
كنتم صادقين.
ثم يقول
الله في الآية التالية (3:94)
ويعني
المثال السابق المرتبط ببني إسرائيل ,
أنه الدليل الشامل على أن كتاب الله هو المصدر الوحيد
للتشريع و إذا أبتكر أو أبتدع أي شخص كذبة أو بدعة يجب عليه أن يتوقف ويكف عن ذلك , و أخبرهم ان يخرجوا كتاب الله ليثبتوا ذلك إذا
كانوا صادقين , وإذا ما أصر أي إنسان بعد
ذلك على فعله , فاولئك هم الظالمون.
من الآية التالية نصل الى معرفة
أن الله شرح و فسر آيات القرآن , و لذا يجب أن نبحث عن التفسيرات من خلال كلماته
فقط .
13:1 &
13:2
هل القرآن يكفي ؟
يسأل بعض الناس هل القرآن كاف ؟
هل فيه كل شئ ؟
مَن هؤلاء الناس ؟ هم الذين لا يفهمون معانيه أو منعهم آخرون من فهمه .
27:83 & 27:84
يطلب منا التصديق بكتب
الله فقط .
2:285
القرآن
يحتوي على التفاسير.
25:33
الإنحراف
عن أمر الله يؤدي الى القتال.
(49:9)
تقدم الآية السابقة
حل قاطع , في حال الشجار بين
فئتين من المؤمنين , قد امرنا الله
أن نقاتل التي تبغي حتى تفيئ الى أمر الله
ويمكن أن يتضمن ذلك أن الإختلاف و القتال الذي حدث بينهم في المقام
الأول لأن أحد الفريقين قد أنحرف عن حكم
الله و أمره – القرآن - ولذلك طلب منا أن
نقاتل الباغي حتى يفيئ الى أمر الله .
حل
الخلافات بالإحتكام الى القرآن .
16:63 & 16:64
يقول الله
تعالى ( وما أنزلنا عليك الكتاب إلا
لتبين لهم الذي أختلفوا فيه) -----
مثل هذا الكتاب أليس مفيدا في حل مثل هذه المسائل التي نختلف فيها
؟ لما لا؟ بالتأكيد, لأن الآية تستمر لتقول : وهدى ورحمة لقوم يؤمنون .